قلم وورقه وفنجان شاي
هم مفاتيح عودتي من جديد
نعم سيدي
انسدل من وراء الاضواء اترك الجمهور ورائي
اتعثر بخطواتي الوئيده
احتمي خلف الستارلاعود كما كنت
رغم كل شيء اعود
لقد ارسلتني للمسرح الكبير
دفعتني لاعيش واحب واكون انا
اعترف انني اشتاق لك
اعترف انني لم اعد اصرخ باحلامي كالساب
قلم تعد الكوابيس تطارني
لم اعد افزع كلما رمي الليل ستاره
لم اعد اشعر بالفراغ يملؤ صدري
انت من دفعني
بين الناس القيتني
علمتني كيف امحي الماضي خلفي
كصدر امي حين ارتمي بين يديها
ابكي دون خجل
واحكي لك وانت تسمعني
تفهمني
ترسم لي الحل بيدي
ولكنني اليوم شعرت بالخوف
خوف كنت قد نسيته لزمن
شعرت باحساس تركه بالايام الماضيه
انها الوحده لم تنساني
زارت داري اليوم
هربت منها بين الناس
ارتديت ثيابي لانشغل بثرثره الاخرين
وصوت السيارات والماره
ولكنني خفت وهربت
بحثت عن الظلمه لاسير بها
لاعود الي البيت
اخلع ثياب الايام وارتمي وحدي
وحدي من جديد في نفس الجانب المظلم من حجرتي
وبين جدران صماء
نعم خائفه وارتعب
جسدي يرتعش
عيناي تبكيان وفراغ هائل بداخلي
كما كنت بالسابق
اتعرف مما اخاف؟؟
اخاف ان احلم بكابوس اليوم
لم اجد سوي ورقه وقلم
لاكتب لك كلماتي
انها حقا اصعب لحظاتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق