الأحد، 1 فبراير 2009

ليلتي


جلست فوق طاولتي
اضات مصباحي
وفرشت فوق السطح اوراقي
احباري جاهزه وفرشاه الوان
رسمت بكلماتي الضئيله

افق اخضر يمتد لبعيد
سماء صافيه تتلاقي بالخضره في لقاء حميم
بيت صغير في حضن المنظر البديع
وفرس جامح يشق عنان السماء

ينطلق وصهيله مدوي
بلا قيد بلا لجام
لحن تغرده طيور الصباح
يزيد لوحتي جمال
انتهت اوراقي وجفت الاحبار
كادت شمعتي ان تنتهي
لملمت اوراقي
وكتبت فالنهايه

قد تتحول الاحلام يوما لحقيقه
تاهت الكلمات وانتهت ليلتي تلك
بصباح مشرق بديع
غربت شمسه
لتاتي ليله جديده
اضات مصباحي
ونثرت اوراقي
لاغمض عيني واكتب من جديد
حلما لعله يتحقق
فلتحلم ما دمت تنبض بالحياه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق