جلست فوق طاولتي
اضات مصباحي
وفرشت فوق السطح اوراقي
احباري جاهزه وفرشاه الوان
رسمت بكلماتي الضئيله
افق اخضر يمتد لبعيد
سماء صافيه تتلاقي بالخضره في لقاء حميم
بيت صغير في حضن المنظر البديع
وفرس جامح يشق عنان السماء
ينطلق وصهيله مدوي
بلا قيد بلا لجام
لحن تغرده طيور الصباح
يزيد لوحتي جمال
انتهت اوراقي وجفت الاحبار
كادت شمعتي ان تنتهي
لملمت اوراقي
وكتبت فالنهايه
قد تتحول الاحلام يوما لحقيقه
تاهت الكلمات وانتهت ليلتي تلك
بصباح مشرق بديع
غربت شمسه
لتاتي ليله جديده
اضات مصباحي
ونثرت اوراقي
لاغمض عيني واكتب من جديد
حلما لعله يتحقق
فلتحلم ما دمت تنبض بالحياه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق