الأحد، 1 فبراير 2009

سيدتي...

طفلتي
تتدلل برقه وعذوبه
تنطلق ضاحكه مشعه
تنظر الي بعينان تلمعان
اداعب شعرها تنطلق باسمه
بين زهور الياسمين
الامل بين دقات قلبها
فهي بحق طفلتي مهما كبر سنها
حبيبتي
اعذب الالحان تهمسها باناملها
تحرك قلبي تعذف لحن الخلود
تسكرني عشقا بكل نبره منها
اذوب بحبها مهما كبر عمرها
انها حب عمري مهما قلت لن افيها حقها
زوجتي
ام ابنائي
سندي وعائلتي
جزع ببيتي يمتد
مدرسه تربي وتؤسس
تبني وتعزز
حضن دافيء لايامي
انها زوجه شاركتني حيات
يبقسوتها وعزتهاكانت ولا زالت دعامتي
مهما كبر عمرها فهي من تحمل شيخوختي قبل صبايا
نبع لا ينضب امل لا يغرب
شعاع من نور
مهما قسوت عليهاتحملت هفواتي
طيشي وكبريائي
خوفي وتهوري
لانها قلبا قوياوصدرا حنونا
ويدا كريما
انها امي
سيدتي
انت من سحرتني
طفله حين تضحكين وتلعبين
حبيبه تضمني وتسكرني بحبها
زوجه استند اليها فتربي فلذات اكبادي
واما ارتمي بحضنها خوفا من الايام وغدرها
انها سيدتي
بها كل ما بها
مهما كبر سنها ومهما طال عمرها
احبها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق