وسالوني عنك...
.لما غيبته؟
اهو مريض منعه مرضه؟
اهو مسافر خارج البلادام ان شوقه اليكي هو من غاب
سالوا عشرات الاسئله عنك
وانا ....؟
ابتسم ابتسامه تؤرق ايامي
وابحث داخل زاكرتي عن سبب غيابك فلا اجد لك عز
رينظرون الي وعيونهم تملؤها استفسارا
توعقولهم تتخيل الاف الحكايات
من يترك تلك العينان بكل هزا الحزن؟
من يترك زلك القلب مشغولا مفطورا عليه؟
من يترك البيت الدافيء والحب ؟
يداي ترتعشان
وانا انظر لخاتم ربط قلبينا برباط ابدي
ولكن قلبينا من حسما الامر قبل العالم باسره
الجو خانق الدخان يملؤه والوحده تشغله
رغم ثرثره الحاضرين
الا انا
اعرف فيم يفكرون ويثرثرون ويتهامسون
اه لو يروك يوما؟
اه لو يتحدثوا اليك؟
يستمعوا لكلماتك؟
لكانت كل ظنونهم عنك توارت
يعتقدوك انسان بلا قلب
وانت من منحتني حياه لزلك القلب
النافزه تدعوني للجلوس بجوارها
استنشق عبير الزهورليزكرني باول لقاءنا
الياسمين سر اللقاء وسر الحب
وسر صدفتنا انا وانت
حان موعد رحيلي يا ساكن القلب
ساعود لبيتي واليك
ارتمي بين احضان صورك وزكراك
انه عطرك وهنا كرسيك وهناك فنجان قهوتك كنت تحتسيه
وهناكنت تقص علي حكايه المساء
وهناك تضع كتابك وحافظتك
صورنا تملؤ الجدران
وزهور الياسمين لا تفارق عتبه بيتنا
وانا اجلس بجوار كرسيك احمل كتابك
واقرا حكايه المساء
الوم غيابك ولا الومك
فلو كان بيدك ما فارقتني
ولكنها يا ساكن القلب ليست الا مشيئه الله
اياك ان يحزنك كلامهم
او تستمع يوما للغوهم
فلو انهم يعرفون ..؟
ولما يعرفونيكفيني انني بجوارك
وانت ساكن القلب
مهما
سالوني عنك...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق